الاتجاه/ كركوك 

أكد المجلس العربي في كركوك، أن شركة (كار) النفطية العاملة في كردستان استولت على أبار نفطية جديدة تابعة لشركة نفط الشمال في كركوك بحماية البيشمركة، معربا عن استغرابه من سكوت الحكومة والبرلمان على هذه التجاوزات.

وقال المجلس في بيان، إن "شركة (كار) النفطية العاملة في إقليم كردستان وبحماية وإسناد من قوات البيشمركة استولت على أبار نفطية جديدة تابعة لشركة نفط الشمال تقع ضمن الحدود الإدارية لمحافظة كركوك في ناحية (سركران) قرب قرية  (لهيبان) العربية التي تم تهجير أهلها في وقت سابق من قبل قوات البيشمركة".  

وأضاف، أن "قوات البيشمركة طردت الحراس المكلفين من شركة نفط الشمال بحماية الآبار النفطية بالقوة وتهديدهم بعدم العودة ومنع أي تواجد للقوات الاتحادية وكوادر شركة نفط الشمال في هذه المنطقة, بالإضافة إلى قيام هذه الشركة وحسب صور ومذكرات اللجان المختصة بجلب معدات تشغيل وسرقة منتجات تلك الآبار". 

وأوضح، أن "شركة كار تستحوذ على حقول ومنشآت نفطيه منذ عام2014 شمال كركوك في حقول خورماله وافانا وجاستان وبئر اسماعيل وهي تابعه لمحافظة كركوك وشركة نفط الشمال وتنتج أكثر من 300 ألف برميل يوميا وتصدر خارج سومو". 

وأكد، أن "استغلال الثروات الطبيعية هو حق حصري لوزارة النفط العراقية في الحكومة الاتحادية التي يشارك فيها جميع أبناء الشعب العراقي وبضمنهم الإخوة الأكراد , إلا إننا نستغرب سكوت الحكومة الاتحادية ومجلس النواب والقوى السياسية على هذه التجاوزات على ثروات الشعب العراقي". 

وطالب المجلس رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة ووزير النفط بـ"حماية الثروات النفطية في محافظة كركوك وحماية شركة نفط الشمال وكوادرها وتطبيق القانون وفرض سيطرة القوات الاتحادية على كل أراضي المحافظة ضمن الحدود الإدارية التي حددها القانون والدستور وإيقاف التجاوزات على المنشات النفطية فيها".

وأكد، أن "تصريح المتحدث باسم حكومة إقليم كردستان حول هذا الموضوع هو مخالف للواقع وفيه تضليل للرأي العام للتغطية على سرقة الثروات الوطنية التي تقع داخل حدود محافظة كركوك وخارج حدود الإقليم المثبتة في الدستور العراقي".