الاتجاه/ متابعة 

قال بريت ماكغورك منسق البيت الأبيض في شؤون غرب آسيا، إن أميركا تلقّنت دروساً قاسية في غرب آسيا وأن سياسات واشنطن تجاه المنطقة تعود إلى طبيعتها.

وزعم ماكغورك في حوار مع صحيفة "الغارديان" البريطانية، أن السياسة الأميركية في المنطقة تعود إلى الأساسيات.

وقال ماكغورك، "إذا عدنا إلى السنوات العشرين الماضية، لوجدنا أن إدارة جورج دبليو بوش قد أدرجت التغييرات الإقليمية على جدول أعمالها، إذ شكل غزو العراق جزءًا من تلك السياسات ماكلّف الكثير". 

وأضاف، "استخدمت إدارة أوباما اسلوباً مختلفًا، الا انها اعتمدت أهدافا مماثلة بعد وقوع الربيع العربي، بما في ذلك سياسات تغيير الأنظمة". 

وتابع، "ما أثار الاهتمام أن الرئيس ترامب قال إنه لا ينوي قضاء وقته بهذا الاتجاه، لكن السياسات المتبعة حول إيران ودول أخرى كانت أكثر من مجرد قضاء وقت، لذا أدت إلى عواقب سيئة بالتأكيد". 

وعد ماكغورك الكلفة الباهظة للإدارة السابقة بأنها كانت على حساب المصالح الأميركية، ما أدى إلى تلقين الولايات المتحدة "دروس قاسية". 

وزعم أن الحكومة الحالية تركز على ما أسماه "قواعد بناء وصيانة وتعزيز الشراكات والتحالفات في غرب آسيا"، واصفا هذه التحالفات بمثابة "ميزة فريدة" على حد وصفه.