الاتجاه/ متابعة 

واصل أردنيون احتجاجهم ضد "إعلان النوايا" الذي وقعته المملكة مع الكيان الإسرائيلي والإمارات، في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي؛ لمقايضة الكهرباء بالماء.

وشارك المئات في مسيرة انطلقت من أمام المسجد "الحسيني"، بالعاصمة عمان، وصولا إلى ساحة "النخيل" بدعوة من قوى شعبية وحزبية ونقابية.

وعبّر المشاركون عن رفضهم لاتفاقيات التطبيع مع إسرائيل، وسط هتافات تدعو إلى إسقاطها، منها: "من الرمثا للعقبة.. فلتسقط وادي عربة" (اتفاقية السلام مع إسرائيل 1994)، و "يجبرونا على التطبيع.. برعاية أمريكية.. الهدف هو التركيع بالكهرباء والمية (المياه)". 

ورفعوا لافتات كُتب عليها: "الشعب الأردني عصي على التطبيع"، و"القدس أمانة.. التطبيع خيانة"، و"لا لاتفاقية العار .. الماء مقابل الكهرباء"، وغيرها من العبارات الأخرى المنددة بالاتفاقية.

وعلى هامش الفعالية، قال همام سعيد، المراقب العام السابق لجماعة الإخوان المسلمين، إن "هذه الاتفاقية اتفاقية عار، اتفاقية احتلال؛ لأنها تهدف إلى تحويل منطقة صحراوية إلى مزرعة كهربائية، وبالتالي إقامة مستوطنة على أرض الأردن، لذلك نرفض هذه الاتفاقية".