الاتجاه - مقالات
بقلم: يوسف الراشد
لاشك ولا ريب فان التحركات العسكرية الامريكية الاخيرة على الشريط الحدودي بين العراق وسوريا هو يندرج ضمن مخطط خبيث لخلق الازمات ووضع العراقيل امام حكومة السوداني والانتقام من القرار السابق المتخذ تحت قبة البرلمان للاخراج القوات الأمريكية من العراق والذي لم يشهد تفعيله حتى هذه الساعة .
ولم تكن هذه التحركات جديدة من الجانب الامريكية على الحدود العراقية بل سبقتها تحركات من القوات الامريكية قبل عدة سنوات بقصف وحدات من الجيش العراقي المتواجدة هناك ثم عادت مرة اخرى لقصف وحدات من الحشد الشعبي وكانت النتيجة سقوط الشهداء والجرحى وتضرر الممتلكات والمعدات
لقد اشعلت هذه التحركات المشبوه مواقع التواصل والفيسبوك والفضايات والصحافة والاعلام وكانت مادة اعلامية دسمه وحديث الساعة بين الناس وراح كل من يفسر هذه التحركات على مزاجه وادراكه ومعرفته الخاصة كما ولدت هذه التحركات ردود افعال سلبية وتشاؤمية واعتبروها انذار واعلان حرب على العراق ،، فيما راح اخرون الى ابعد من دلك واعتبروا الى تمهيد امريكي لانقلاب على حكومة السوداني وايتاء بحكومة جديدة تتناغم مع التوجهات الامريكية في المنطقة وافسره اخرون واعتبروا أن الانتشار الامريكي هدا هو لقطع الطريق عن الامدادات الايرانية للسوريين او لقطعات الحشد المتواجدة وقال اخرون هو لتعويض عن سحب كل قواتها من سوريا ولم تبق الا قاعدة والتي لديها ارتباط وثيق بالحدود العراقية مروراً بوادي حوران ومن ثم مخيم الهول والذي يحوي عوائل داعش الإرهابي .
ومن خلال معرفة العراقيين بالامريكان ومند تواجدهم بالعراق ومند عام 2003 وحتى الان لم يفعلوا الخير او يساهموا بفعل الخير غير الخراب واثارة الفتنة وجلب الارهاب وتعطيل عجلة التقدم والتدخل في ملف الكهرباء والنفط والصناعة والزراعة والصحة واغلب مجالات الحياة ولم ينحصر بالعراق فقط فهم ينما يحلوا يحل معهم الخراب فهده افغانستان وباكستان وكوبا وليبيا واليمن ولبنان وغيرها من الدول .
فعلى السياسيين العراقيين حكومة وبرلمان وشعب الضغط باتجاه اخراج الامريكان من العراق وحث المجتمع الدولي للوقوف مع العراق واصدار قرار اممي من خلال الامم المتحدة ومجلس الامن والهيئا ت الدولية الاخرى والاسيبقا هدا الاحتلال جاثم على صدور العراقيين فالذي اخذ بالقوة لايسترجع الابالقوة وبالضغط الجماهيري والمظاهرات الحاشدة من الناس امام السفارة الامريكية او امام ممثلية الامم المتحدة وحث اصدقاء العراق ( الصين وروسيا وكوريا واليابان والهند والمانيا ) وباقي الدول الاخرى للوقوف مع العراق لسترداد حقوقه في الاستقلال الكامل والغير منقوص .