الاتجاه - مقالات

بقلم: د. حيدر سلمان 

 لانلاحظ انشقاقات في كتل الاطار لهذا الوقت.

 كتلة الصدر واحدة وبقيادة واحدة والاطار بتجمع كتل وعدة قيادات، بالتالي التيار اكثر صلابة مقارنة الاطار.

 السيد الصدر اثنى على الانتخابات واقر بشرعيتها وماكان عليه الانسحاب لاحقا، وقد اكدت سابقا على اثر الانسحاب من المجلس التشريعي فيما بعد.

 قادة الاطار طعنوا بشرعية الانتخابات وتظاهروا ضدها وطالبوا بحل المجلس النيابي لكنهم تقبلوا حكم الاتحادية.

 المالكي عكس الطرفين اكد سابقا ضرورة اللجوء للقضاء وعدم حل البرلمان وموقفه بالامس يبدو امتدادا للسابق.

 طلب حل البرلمان مطلب شرعي سواء للسابقين او اللاحقين، لكن يجب ان يمر عبر جلسات البرلمان بأليتين معروفتين.

 العمل على حل البرلمان والذهاب لانتخابات مبكرة كما يريد الصدر تتم باستمالة كتل داخل البرلمان من حلفائه و جزء من قادة الاطار وكتل المستقلين، وبالنهاية الانتخابات المبكرة اسلم من الحرب الاهلية.

 انا كمواطن من حقي ان اسئل: وان ذهبنا لانتخابات مبكرة من يضمن لنا ان لن تكون انسدادات اخرى ؟

 تجمع مؤيدي الصدر قرب البرلمان للضغط على المنظومة السياسية لمنعهم المضي بتشكيل الحكومة ومنع تمرير رئيس الجمهورية و رئيس الوزراء.

 مع استمرار تعطيل مجلس النواب من الممكن الذهاب الى عقد الجلسات في محافظات اخرى ويبدو ان من سن الدستور كان يتوقع ما سيحدث.

 اخر الحديث: الحوار والانفتاح على الاخر والتواصل منتج، والانضواء والتصلب بالراي لن ينتج شيء.

 العراق بلد متعدد الطوائف والاعراق والقوميات والاراء وعملية فرض الرأي غير صحيحة.

 واضح ان الاطار لن يمضي بحكومته، والتيار لن يستطيع الاستمرار بتعطيل المنظومة السياسية وباقي المكونات لم تكون وسيط للحل.